.: حزب الحرير متهم بالعماله للبريطانيين منذ فتره طويله

اسال الله الكريم رب العرش العظيم أن يعافيني و اياكم
من شرور
الضالين والمضلين
اللهم امين
*
قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103)
الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
(104) سورة الكهف
صدق الله العظيم

****
***
**
*

الغريب والعجيب ان حزب التحرير
يدين نفسه بنفسه
من كلامك ادينك
ورد في مقال ...
ولفت نظري شىء مهم
وهو ...

من ضمن سياق الكلام في المقال المقتبس منه
اعلاه
ان ثلاثه من البريطانيين
اعتقلوا بمصر كما نرى بالخبر
لنربط اعتقال البريطانين الثلاثه
مع اقامه امير الحزب التحريري

( الرشقه )
ببريطانيا .. لندن
منذ زمن طويل

ربما يعطينا مؤشر
على اتهام حزب التحرير
بأنه احد عملاء الغرب البريطاني
وهو تحت الرعايه البريطانيه
الصليبيه
وينفذ مخططات الصهيونيه العالميه
بشل حركت الامه المسلمه
بعدم المقاومه والجهاد
لنصره اخوانهم المسلمين بفلسطين والعالم الاسلامي
مخطط صليبي لتفريق الامه المسلمه بزرع حزب التحرير
بجسد الامه
ومن سلوكه ونشراته بذم العلماء والرؤساء
والمنظمات الجهاديه الاسلاميه
يبين لنا من هو حزب التحرير
ومصدر تمويله
وهدفه المعروف منذ زمن بعيد
انه حزب يعمل لصالح البريطانين
في فلسطين
باجنده صهيونيه والعياذ بالله
والله العظيم
أننا نشفق على اعضائه
اعضاء حزب التحرير
لانهم مضللين ستون عام وهم من معدن اصيل وطيب
يريدون الخير للامه
بدعوتهم للخلافه
لكن هؤلاء الاعضاء يجهلون من هو اميرهم السابق
النبهاني
والحالي الرشقه
وما هو هدفهم بنشر بروتوكلات ونشرات حزبيه وكتب
كلها تحض على عدم مشاركه اخوانهم المسلمين
لا يعلمون
ولا يساعدون
ولا يجاهدون
لانهم حركه سياسيه
هذا ما تعلمه افراد حزب التحرير
من مصادر الحزب
لكن الاخطر من ذلك هو شل حركه افراد حزب التحرير
في بناء الامه المسلمه
بدعوى انه لا يوجد خليفه ليامرهم
حتى بالتصدى للمستوطنين ليسوا مامورين بطرد المستوطنين من ساحات الاقصى او الدفاع عنه
او حتى مساعده ابن شهيد
او ارسال مواد غذائيه لاخوانهم بغزه المحاصره
كل ذلك يعطينا مؤشر
ان هذا الحزب
يعمل لصالح اجنده خارجيه
تهدم المجتمع الاسلامي
ولا تبني
والايام ستثبت انهم هؤلاء واقصد الرؤس الكبيره بحزب التحرير
يعلمون عماله النبهاني والرشقه للغرب الصليبي
وخصوصا البريطانين
ولا غرابه ان ينشاء حزب التحرير
مع خروج الاحتلال البريطاني لفلسطين
زرع له خليفه ينفذ تعليماته بارض فلسطين
بتفريق الامه وتفتيت العرب والمسلمين
بدليل انهم ليل نهار يشتمون
العلماء والفقهاء
والزعماء
والمنظمات من فتح وحماس واخوان ولم يتركوا احدا من شرهم وضلالهم
بدعوى
انهم يريدون الخير للامه
واخرها هذا الخبر
الذي نقله حزب التحرير واقر ان من بين اعضائه بريطانين
اعتقلوا بمصر لزعزعه استقرار البلد
وزرع الفتنه

**
لا حول ولا قوه الا بالله

اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا

**
والبركــــان
يقول لحزب التحرير
اتقوا الله
في انفسكم وافرادكم
وشعبكم
واهلكم
ووطنكم
واقصاكم
وقدسكم
ومقدساتكم
وفلسطينكم
وخير الكلام كلام رب العزه والجلال اذ يقول
بسم الله الرحمن الرحيم
قال سبحانه:
{ أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم
وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون}
(البقرة:44)
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا

يقول الله العزيز الحكيم جل جلاله :

{ وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ (166) وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ (167) الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (168) وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171) الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172) الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) }( القرآن المجيد ، آل عمران )

سيرفع علم فلسطين

فوق مآذن وكنائس