انها الفتاة المصرية التىباعت نفسها
من اجل المال و الزهو الرفاهية . خانت بلدها ببضع دولارات من اجل اوهام سيطرت عليهاجعلتها تبيع نفسها للشيطان انها هبة عبد الرحمن سليم عامر …
الجاسوسة الخائنة التىكانت تعمل
لحساب المخابرات الاسرائيلية سنوات عديدة دون ان يتم كشفها انها الجاسوسة
التىبكت عليهارئيسة
الوزراء جولدا مائير يوم ان عرفت انه تم إعدامها وكانت تعتبرها البنت المدللة
لاسرائيل وقالت عنها انها قدمت لإسرائيل من المعلومات والمساعادات أكثر مما قدموه
قادتها وزعماؤها
نشات هبة سليم فى حى المهندسين وتربت وسط عائلة مستواها
المادى مرتفع ولم تكن فى احتياج للمال او اى شىء كان عضوه فى نادى الجزيرة يسيطر
على تفكيرها مثل كل البنات الموضوة والازياء سافرت بعد حصولها على الثانوية العامة
الى باريس لاستكمال تعليمها وفى مدرجات الجامعة تعرفت بفتاة يهودية من أصول بولندية
واصبحوا اصدقاء وعرفت منها معلومات كثيرة عن اسرائيل جعلتها تحب اسرائيل وتنبهر بها
كدولة قوية متمدنة لا يقدرعليهااحد واقتنعت
هبة ان اسرائيل تريد فقط ان تدافع عن نفسها وانهم ليسوا كما يصوروهم العرب قتلة
ومفسدين واستطاعت هذه الفتاة اليهودية البولندية الاصل تجنيد هبة سليم بمساعدة بعض
اليهود لصالح المخابرات الاسرائيلية وبدات هبة تخطو اولى خطوات الخيانة وفى اول
زيارة لها لمصر بعد الاجازة وافقت على خطبتها للضابط مهندس ( فاروق عبد الحميد
الفقى) والذى كان يعمل فى في مكان حساس فى الجيش المصرى وبالفعل استطاعت السيطرة
عليه والحصول منه على كل المعلومات الخطيرة عن الجيش المصرى والتىاستفادت منها اسرائيل الى اقصى درجة وكان خطيبها يمولها
بمعلومات غاية بالخرائط والوثائق وكانه كان يتباهى امامها بانه يعرف كل شىء وانه
مهم جدا فى الجيش المصرى ولا يستطيعون الاستغناء عنه وبذلك استطاعت هبة ان تحصل منه
على وثائق وخرائط عسكرية لاماكن وقواعد منصات الصواريخ “سام 6″ المضادة للطائرات وبدات
المخابرات الحربية تكتشف ان مواقع الصواريخ الجديدة يتم معرفتها بسهولة من قبل
القيادة الاسرائيلية ويتم تدمريها أولاً بأول بواسطة الطيران الإسرائيلي وكان هذا
بداية الخيط لاكتشاف الجاسوسة هبة سليم والقبض عليهاهى وخطيبها
الضابط المصرى ليتم محاكمتهم بعد ذلك حيث تم استدركها من باريس الى مصر حتى لا
يعطوها فرصة للهرب الى اسرائيل وتمت محاكمتها حيث حكمعليهابالاعدام شنقا وبعد انتهاء حرب اكتوبر وفى زيارة لوزير
خارجية امريكا هنري كيسنجر محملا برسالة منجولدا مائير لتخفيف الحكم على هبة سليم كان السادات متنبها قبلها الى انه سيقومون بالتفاوض عليهاوقد تصبح عقبة كبيرة في
طريق السلام، فأمر السادات بإعدامها
فوراً
التعليق
الخيانة في حق الفرد ظلم عظيم فما بالنا في حق الأوطان ،
والحمد لله أنها لا تشكل ظاهرة في عالمنا الاسلامي ولكن هذا لا يمنع من التفكير في
طريق ووسائل منعها على النطاق الفردي
فكيف
يكون ذلك ..؟
المصدر على الرابط التالي
تحياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق