المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alkarmi
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
-----------------
****
تعليق صحفي
السلطة الفلسطينية تحارب أحكام الإسلام في الزواج استرضاءً لأسيادها
**********
وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَاالسَّبِيلَا
.رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْلَعْناً كَبِيراً/الاحزاب . ايه67
****
وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ
صدق الله العظيم
كالعاده حزب التحرير الاسلامي
يتصد بالمياه العكره
ويحرف الدين كما يشاء
مثل ما حرف الاحاديث عن الرسول الكريم
وانكار بعض الاحاديث الثابته
كعذاب القبر والمهدي وغيرها كثير
اليوم خرج علينا حزب التحرير
بنقل خبر ...
ان السلطه تحارب الاسلام
وتمنع الجواز باكثر من واحده .
الخبر ...
يشترط ان تحضر الزوجه للمحكمه وهذا يكون اقرار
منها بعلم ان زوجها سيتجوز باخرى غيرها
ويكون صوناا لحقوقها ..!
واستدل حزب التحرير
بفهمه السطحي للاسلام
بالايه الكريمه
( {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ}، )
لتضليل الناس ان كان عن قصد فهو اثم
وان لم يكن عن قصد فهو جاهل
وانا ارجع الاثنين معاا
***
حزب التحرير دأب طوال ستون عام
على نشر المغالطات وتصيد اخطاء العباد
بنشره اي خبر يسىء لاي جهه او شخص
يريد النيل منه ..
ان كان عالم
او فقيه
او ملك
او امير
او حتى غفير
ونسي ان المسلمين
يعرفون دينهم جيدا
وان فيهم علماء وفقهاء
يردون على انحلال افكاره وفتاويه وشطحاته
التى ضللت الامه وكانت مجال جدل بين العلماء والفقهاء
بتحليل النظر من خلال عاكس
للمرأه
وحلل القبله للاجنبيه
وحلل مشاهده الافلام الهابطه ولا نريد ان نستعمل لفظ اخر .
واشياء اخرى كثيره ليس مكانها هنا الان
وهى معروفه عن الحزب ومخالفته
لجميع العلماء والفقهاء
***
السلطه الفلسطينيه
لم تنمع المسلم من الزواج باخرى ...
اشترط علم الزوجه فقط ...
وهذا شرط لا يتنافى مع الاسلام
ولا ينقص من كرامه الرجل
****
[ المرأة كائن حي، وليست حجراً ]
مما يثير الضحك المبكي،
هو اعتبار المرأة فتنة متجسدة،
فأينما ذهبت وجاءت هي فتنة يصاحبها الشيطان،
والمعصية معلقة في جيدها، وهذا التصور أبعد ما يكون عن الإسلام،
والغريب أن تُجعل المرأة أتونا يقذف فيه كل مساوئ الحياة،
فهي سبب الفسق والرذيلة، وهي سبب الفساد، وهي سبب الفواحش،
وهي سبب المجون، وهي سبب الإثارة والإغراء،
وهي سبب الإثم والخطيئة،
بل ذهب بعضهم إلى أنها سبب الفقر والفاقة والشؤم،
والمؤلم أن كل هذه الاتهامات النابية تُختم باسم الاسلام والشرع!
فعلى المرأة أن تصبح مسخاً لا كائناً حياً،
فلا يحق لها أن تمارس حياتها كإنسان له حقوق وحريات وكيان ذاتي مقدس لا يمس!
ومما يستدعي الغرابة،
أنهم يزعمون أن الرجل أقوى شكيمة وعزيمة من المرأة،
فهو الكائن العقلاني الحازم الصارم،
وأما المرأة فهي الكائن العاطفي اللين الضعيف،
ولكن يجب على المرأة ألا تخرج متطيبة متعطرة،
لأنها ستثير شهوة الرجل [ برائحة عطر زكية ]،
فالعجب كل العجب أن يفتتن الرجل الحازم الصلب بمجرد عطر!!
بينما المرأة الرقيقة والعاطفية والمملوءة بالمشاعر لا يهيجها ولا يثيرها
اشتمام عطر الرجل!
فحرام عليها وحلال عليه! قمة التناقض، وهذا هو البهتان بعينه!
[ تعدد الزوجات ]
ذهب كثير من المفسرين والفقهاء إلى إباحة التعدد في الزيجات للرجل دون المرأة،
مستندين بذلك إلى الآية الكريمة:
{فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ}،
وقد أصدر بعضٌ منهم التفسير لإربة وحاجة في نفوسهم،
ولإيجاد رخصة لإشباع رغباتهم وغرائزهم مضفين عليها صبغة شرعية دون أدنى مراعاة للطرف الآخر
المتمثل في المرأة المسكينة المظلومة،
متجاهلين كل التجاهل شعور المرأة كإنسان له مشاعر وأحاسيس،
وأنه قلما توجد امرأة معافية ترضى رضاءً حقيقياً بأن تشاركها امرأة أخرى
في زوجها!
ومعظم الزوجات اللاتي يرضين لزوجهن بأن يتزوج أخرى
قد وقعن تحت سلاح التهديد بالطلاق أو الضرب أو الكره
أو عدم النفقة وغير ذلك من الأسلحة الغاشمة،
فكثير من الزوجات لا يأخذن حقهن من أزواجهن وهن مفردات،
فما بالنا إذا تزوج الرجل بامرأة ثانية وثالثة ورابعة؟
لا ريب أن الظلم سيكون أشد وأعتى!
وهؤلاء المفسرون اقتطعوا الآية من سياقها،
وأسقطوا ما جاء قبلها وبعدها،
فهم كمثل الذي قطع جناحي الطائر فما عاد يطير،
وهذا ما عبر عنه الفيلسوف الألماني (شوبنهاور) حيث قال:
[ إننا لا نريد شيئا لأننا وجدنا أسبابا له، بل نجد الأسباب لأننا نريده ]،
وأولئك الفقهاء أوجدوا هذا التفسير لأنهم يريدوه،
وليس لأنه الصواب والحق!
ومما يضحك، أن يدعي بعضهم أن تعدد الزوجات يقضي على العنوسة في المجتمع،
وهذا القول ليس إلا هراءً!
فمن الملاحظ والشائع أن الرجال يتزوجون في أغلب الأحوال من الأبكار والفتيات الشابات الصغيرات،
واللاتي حظهن أوفر في الزواج وفرص زواجهن مرتفعة،
بينما يقل زواجهم من المطلقات أو الأرامل أو الكبيرات في السن،
والعنوسة سببها لا يكمن في الشابات الصغيرات القابلات للزواج الطبيعي،
ولكن سببها تضخم عدد المطلقات والأرامل والكبيرات في السن
اللاتي يعزف كثير من الرجال عن تزوجهن!
فالقول بأن تعدد الزوجات حل للعنوسة ليس إلا ضحكاً على الذقون وذراً للرماد في العيون،
إذ أننا نجد أغلب الرجال الذين يتزوجون ثانية وثالثة،
يختارون الأبكار الصغيرات ويعرضون عن العانسات حقاً !!
الأمر الآخر والمهم،
هو الظلم الشديد الذي نسمعه من تعرض الزوجات لهضم حقوقهن وحقوق أولادهن بسبب وجود الضرائر،
فكثيراً ما نسمع عن أب يفضل زوجة على أخرى،
ويهمل بعض زوجاته وأولادهن وينشغل بواحدة،
وكثيراً ما نسمع عن أب يُسكن إحدى زوجاته قصرا،
بينما يسكن زوجته الثانية خرابة تعصف بها الريح!
وكثيراً ما نسمع عن أبٍ لا يعرف أسماء أولاده،
وربما لا يرونه إلا نادراً،
إما لأنه غير مكترث بهم أساسا أو لأنه مهتم بأولاد زوجة دون أولاد الزوجة الأخرى.
فهل هذا هو الإسلام؟
هل أباح الإسلام الظلم والاضطهاد؟
كلا، حاشا للإسلام أن يكون دين الظلم أو سبيلا إليه،
ولذلك لابد أن للقصة معنى آخراً غير هذا.
[ الآية كما قالها الله تعالى ]
آية التعدد كما يحب البعض تسميتها،
وردت في سورة سميت باسم النساء،
وهذا لاريب إعظام لهن وتنبيه من الله تعالى على ضرورة الاهتمام
بكل شؤون النساء وأن للنساء في هذا الشرع نصيب وحقوق وفروض لابد من مراعاتها.
نقرأ في الآية الأولى من سورة النساء،
تأكيداً من الله تعالى على حرمة الأرحام وأن الناس محاسبون عنها ومساءلون،
يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا
وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً
وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}،
والاستفتاح في هذه الآية في غاية الأهمية،
وهو أن الله تعالى خلق الذكر والأنثى من نفس واحدة،
فليس الذكر خير من الأنثى وليست الأنثى خير من الذكر عند الله تعالى،
وهذا يؤكد على مبدأ المساواة الفطري،
والأمر الثاني، إقران الله تعالى التقوى بالأرحام،
والأرحام هنا تعني أواصر القربى الخلقية،
فالله يأمرنا بتقواه في النفوس البشرية لأن كل البشر من نفس واحدة،
فما بالنا بالأقارب وأهل العائلة الواحدة!
ثم تأتي الآية الثانية تقول:
{وَآَتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ
وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا}،
فهذه الآية مرتبطة بالآية السابقة من حيث تأكيد روابط الرحم والأسر والعائلات والعلاقات الاجتماعية،
ويخصص الله بالذكر هنا اليتامى كونهم فئة اجتماعية تستدعي أقصى الاهتمام
لما يمكن أن يقع عليها من ظلم واضطهاد،
حيث يوصينا الله بمراعاتهم والحفاظ على حقوقهم وأموالهم والحذر
من المس بها أو أكلها بالباطل.
ثم تتابع الآية الثالثة: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ
مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ
فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً
أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا}.
الآن، هذه الآية التي تسمى بآية التعدد كما يحلو لأولئك الفقهاء،
فالسورة ابتدأت بالأرحام،
ثم خصصت منها اليتامى،
ثم جاءت تعرض مشكلة وحلها، وهذه المشكلة هي:
{وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى}،
فالآية ابتدأت بصيغة شرطية، وأداة الشرط فيها هي {إن}،
فالمشكلة المطروحة هي الخوف من عدم الإنصاف والعدل في التعامل مع اليتامى،
ولكن لنسأل: من المخاطب بهذه الآية؟ فمن الذين يمكن أن يخافوا من ألا يعدلوا في الأيتام؟
لا يوجد من يعنيه هذا الأمر إلا كافل اليتيم والقائم على شؤونه،
لأنه هو الذي يتعامل مع اليتيم ويحفظ له أمواله ويرعاه،
وبالتالي فهو الذي يمكن أن يقع منه ظلم على اليتيم،
وهكذا فإن المخاطبين في هذه الآية هم الذين يكفلون الأيتام أوالمسؤولون عنهم.
ثم لنوضح هذه المشكلة الاجتماعية،
وهي متعلقة بوجود الأيتام،
واليتيم إما أن يكون فاقداً للأب أو فاقداً لكلا الأبوين [ ولا يسمى فاقد الأم يتيماً ]،
ولذلك فإن فاقد الأم لا تتعلق به هذه الآية لأن الأب هو المتكفل والمسؤول عن رعايته،
وأما فاقد الأبوين فهذه الآية ليست متعلقة به أيضا،
لأن ولي أمر اليتيم وكافله يأخذه معه إلى منزله ليربيه ويهتم به،
بقي لدينا اليتيم فاقد الأب ولديه أم حية ترزق،
وهذه الفئة [ وهي الفئة الأشهر والأكثر شيوعاً ]
هي التي تتحدث عنها الآية، لماذا؟
لأن كافل اليتيم يصعب عليه أن ينزع اليتيم من أحضان أمه ويسكنه معه بعيداً عنها،
وفي ذات الوقت،
يصعب عليه أيضا أن يتركه يعيش مع أمه
ويضطر للسفر إليه إذا كان منزله بعيداً،
أو يضطر للدخول إلى بيت أمه في كل مرة
ويخصص وقتاً لزيارته وتلبية حاجاته ومعرفة أحواله،
فقد يلقى كافل اليتيم مشقة في هذا الأمر، فما الحل؟
الحل هو أن يتزوج كافل اليتيم من أم اليتيم،
فيصبح دخوله وتردده على بيتها حلالا لا ريب فيه
ولا يساروه شك من المجتمع،
أو يقوم بجلب اليتيم وأمه إلى بيته بعد أن يتزوجها،
وهكذا يصبح قادراً على أن يرعى اليتيم بشكل أفضل،
فلا هو ظلمه بإبعاده عن أمه،
ولا هو قصَّر في زيارته وتلبية حاجاته.
الأمر الآخر، في هذا الحكم حل للأرامل،
فالأرامل اللاتي فقدن أزواجهن ولديهن أولاد قلما يجدن من يتزوج منهن،
فهذا الحكم جاء ليكون حلاً لهن بالحصول على زوج يحفظ عرضهن ويصون كرامتهن
ويبعهدن عن الوقوع في الفاحشة أو تعرضهن للاعتداء أو الظلم،
فهذا الزواج يحفظهن ويرعاهن كزوجات وفي نفس الوقت يكفل أولادهن اليتامى.
وبالطبع،
هذا الحل مشروط بالعدل،
وذلك في قوله تعالى: { فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً }،
والعدل هنا مرتبط بجانبين، الأول هو العدل في الرعاية،
فلا يهتم الزوج بزوجة واحدة ويهمل الثانية،
أو يهتم بأولاد زوجة واحدة دون الأخرى، والجانب الثاني هو العدل في النفقة،
فلا ينفق على واحدة ويقتر على الأخرى، أو ينفق على أولاد زوجة دون الأخرى،
فإذا لم يكن قادراً على العدل في الرعاية والنفقة،
فعليه حينها أن يمتنع عن الزواج ويحافظ على زوجته الأولى فقط.
[ الخلاصة ]
- يلفت الله تعالى انتباهنا إلى ضرورة الاهتمام بالعلاقات الاجتماعية والأرحام،
وخصوصا منها فئة الأيتام والأرامل،
فعلى أولي الأمر إيجاد حلول تكفل حقوق الأيتام بأفضل طريقة،
وأيضا تحافظ على حقوق الأرامل وتمنحهن حقا في الحياة الكريمة.
- يمنحنا الله تعالى حلاً لمسألة انتشار فئة الأيتام فاقدي الأب في المجتمع،
ويخبرنا أن الذي يكفل هذا الصنف من الأيتام يحق له أن يتزوج من أمهم
حتى ولو كان متزوجاً،
فبهذه الطريقة يضمن حق اليتيم إلى جانب أمه،
وأيضا يمنح أم اليتيم حقها في زوج يرعاها ويحفظها.
- إن صنف الأيتام فاقدي الأب هو أكثر أصناف الأيتام شيوعاً،
خصوصا في زمن الحروب التي قد تودي بعدد كبير من الرجال،
فتبقى العديد من الأرامل غير متزوجات،
وهذا قد حدث بعد غزوة أحد، فقد استشهد عدد كبير من الصحابة وخلفوا وراءهم أرامل وأيتاماً كثاراً،
ولم يكن لهؤلاء الأيتام والأرامل من يعيلهم،
فكان حكم هذه الآية حلا يحفظ حق الأيتام والأرامل معاً.
- يجوز للرجل أن يتزوج بامرأة ثانية وثالثة ورابعة فقط إذا كانت هذه النساء من الأرامل ذوات الأيتام،
[ أو من يقاس عليها بحكم مشابه كالمسنات على سبيل المثال ]
ويشترط في زواجه منهن العدل في الرعاية والعدل في النفقة،
فإن لم يكن قادراً على العدل سواء في النفقة أو الرعاية
فحينها يحرم عليه الزواج ويلتزم بالزوجة
الواحدة
[ والواحدة هي الأصل ].
والدليل على أن هذه الآية تخاطب كافل اليتيم صاحب الزوجة الواحدة،
هو قوله تعالى: { مثنى }، فالتثنية يعني أن هناك أولى،
والأولى هي الأصل،
فهذه الآية تخاطب المتزوج من واحدة [ وهذا هو الأصل ]
فإذا تكفل برعاية الأيتام يحق له حينها أن يثني ويثلث ويربع { مثنى وثلاث ورباع }
بأن يتزوج من أمهات الأيتام، وبالطبع بشرط العدل في النفقة والرعاية.
- الزواج سكن وود ورحمة ومحبة،
وعلى الزوج أن يخلص لزوجته كما يريد هو منها أن تخلص له،
فلا يحق له أن يتزوج عليها إلا في حالة واحدة فقط،
وهذه الحالة حالة اضطرارية قد توجد وقد لا توجد،
وهي تفشي الأيتام والأرامل بسبب الحرب مثلا وموت كثير من الرجال،
ففي هذه الحالة يكون الزواج بالأرامل وكفل أولادهن الأيتام واجباً اجتماعياً،
وليس مجرد متعة ولهو كما يحلو للبعض!
- الإفراد في الزواج هو الأصل والقاعدة،
وتعدد الزوجات ليس إلا استثناءً محصوراً
بالأرامل والأيتام،
وهو حل اجتماعي وليس مجرد تلبية لشهوة الرجل ورغباته الجنسية!
وهكذا تتبين حكمة الله تعالى في تشريع هذا الحل الاجتماعي الذي يهدف إلى حفظ حقوق الأيتام
وإلى منح الأرامل فرصة الحصول على زوج يكفلهن ويرعاهن،
فالقضية ليست قضية متعة عبثية،
وإنما غاية اجتماعية تراعي المستضعفين من الأيتام والأرامل.
بقي علينا أن نشير إلى أن كثيراً من الفقهاء والمفسرين قد أخطأوا في فهم هذه الآية الكريمة،
فهم اجتهدوا فما أصابوا،
وطلبوا الحق فما ثقفوه ولا أدركوه،
وبارك الله في العلماء العقلاء والفقهاء النجباء
الذين توصلوا إلى هذا الفهم القويم الذي نراه فهما سليما ومسلكا راشداً مستقيماً.
أنار الله عقول المسلمين وأصلح قلوبهم
وهدى كل انسان يتاجر بالدين لمصلحه دنيويه حزبيه
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103)
الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) سورة الكهف
****
الهم .....
اشهد.......
اني قد بلغت
وخير دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
ولا عدوان الا على الظالمين
والمتخاذلين
والعاطلين عن العمل بدعوى انهم حركه سياسيه
تحياتي
العبد الفقير لله
البركـــــــــــــــــــــان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق