بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي خاتم النبيين محمد وعلي آله وصحبه أجمعين ، ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين
وبعد
ــــــــــــــ
** تحذير جميع المسلمين ..... من ضلالات حزب التحرير**
نقدم في هذا الموضوع البسيط ملخصاً هاماً وخطيراً عن ما يسمي
"بحزب التحرير"
وهو مما قمت بجمعه من عدة مصادر سأضعها بنهاية الموضوع باذن الله ...
والموضوع ما هو الا نداء وتحذير لجميع المسلمين
من ضلالات حزب التحرير..
فقد انتشر في الفترة الاخيرة هذا الحزب وظهر اتباعه يروجون له في المنتديات
بشتي الطرق وقد وجب علينا التنبيه والتحزير
من هذا الضلال القابع تحت تلك الدعاية بدعوي إقامة الخلافة الاسلامية ...
من هو حزب التحرير
-
شعار الحزب
تعريف الحزب حسب كتاب الشيخ الدمشقية رحمه الله
هذا ملخّص يسير لأهم مباديء حزب التحرير من كتاب ( حزب التحرير ) لفضيلة الشيخ عبدالرحمن دمشقيّه ـ حفظه الله ـ الذي يقع في في 215 صفحه .
ـ مؤسس حزب التحرير : هو تقي الدين النبهاني حفيد يوسف بن اسماعيل النبهاني الذي كان أحد غلاة التصوف وصاحب الكتاب المشهور والمشحون بالكفريات ( جامع كرامات الأولياء ) .
ولد سنة 1909 م بقرية ( إجزم ) بقضاء حيفا ، وأنشأ الحزب سنة 1948م في بيروت وتوفي هناك سنة 1977م .
عقيدته : ماتردي أكثر مما هو أشعري وهو مقلد للرازي في تمجيد العقل وتقديمه على الأدلة الشرعيّه .
مؤخذات على الحزب
1 ـ شغلهم الشاغل هو السياسة والدعوة إلى إقامة الخلافة الإسلامية لذلك لا تجدهم يدعون أتباعهم إلى تصحيح معتقداتهم أو إقامة صلاة وصيام وزكاة وغيرها من العبادات .
2 ـ هجرة الكثير من أعضاء الحزب ورؤوسه إلى بلاد الغرب .
3 ـ ليس للحزب عقيدة واضحة ينطلق منها ولا يطرحها ، بل مطلب الخلافة عنده هو العقيده التي لها الأولويات ، وكأنّ الله قال : ( وما خلقت الجن والإنس إلاّ لإقامة الخلافة ) !! .
4 ـ عرض حزب التحرير الخلافة على الهالك ( الخميني ) ـ لعنة الله ـ وهذا دليل على غياب العقيدة عند هذا الحزب وقد ذكر هذا في مجلة ( الخلافة ) التحريرية في العدد 18 تاريخ 4/8/1989 م ، كما إمتدحت مجلة ( الوعي ) التحريرية كتاب الخميني ( الحكومة الإسلاميّة ) المملوء بالكفريات في عددها الـ 26 سنة 1989 م حيث قالت : ( أهم عمل سياسي قام به الإمام الخميني هو تأليفه كتاب ( الحكومة الإسلامية ) ....... ) .
5 ـ الحزب لا يعالج الأسباب التي بسببها ضاعت الخلافة من شركيات وبدع ومعاصي ، إنما يريدون من الله أن يغيّر ما بحالهم دون أن يغيروا ما بأنفسهم .
7 ـ خطباء ما يطلبه المستمعون : دائما ما يتكلّمون بالعواطف والسياسة ليستروا جهلهم وتقصيرهم بتعلم الدين وتعليمه ولا تجد لرؤوسهم حلق علم شرعي لأنّ فاقد الشيء لا يعطيه .
8 ـ محاربتهم لعقيدة التوحيد وتمييعها ودعوتهم للتعايش والتعاون مع الفرق الشركيّة كالروافض وغلاة المتصوفة وغيرها .
9 ـ يجوّز التحريريون أن يكون الكافر عضوا في البرلمان الإسلامي أو رئس دائرة أو قائد جيش في بلد مسلم . نشرة أجوبة وأسئلة ربيع الثاني 1390هـ الموافق 5/6/1970م للنبهاني .
10 ـ الغاية تبرر الوسيلة لديهم .
11 ـ إضطرابهم في مسألة ( القضاء والقدر ) وزعمهم أنّها لم تأتي في الكتاب ولا السنة : ( مسألة القضاء والقدر لم تأتي في الكتاب ولا في السنة بهذين اللفظين مقرونتين ) الدوسيه ص 18 .
12 ـ العقل عند التحريريين أصل من أصول الدين وهذه لوثة من لوثات المعتزلة حيث قالوا : ( وقد بنى الإسلام العقيدة على العقل ) و قالوا : ( لأنّ عقيدة الإسلام عقيدة عقلية وعقيدة سياسة ) كتاب الإيمان ص 68 و حزب التحرير ص 26 .
13 ـ الزيادة في الستر يعد عندهم من الإنهيار الأخلاقي وقد حمل مؤسسهم تقي الدين النبهاني على من يقول بأنّ المرأة كلها عورة وعتبر ذلك إنهيارا في الخلق ، ويرى أنّه لابد من إجتماع المرأة بالرجل ولابد من تعاونهما . النظام الإجتماعي في الإسلام ص 10 و 128 .
14 ـ لا فرق عندهم بين سنّي وشيعي ويحاربون من يفرّق بينهم : ( وأمّا ما يثار من تفريق أو تمزيق بين سني وشيعي فإنّ وراءه قوى حاقدة على الإسلام يقف الحزب ضدها ويحاربها بكل ما يستطيع ) مجلة الوعي التحريرية العدد 75 سنة 1993م .
15 ـ تعطيلهم للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى حين إقامة خلافتهم المزعومة : ( إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليس هو الطريق إلى إقامة الخلافة وإعادة الإسلام ) منهج حزب التحرير من التغيير ص 21 .
16 ـ تكفيرهم للمسلمين وزعمهم أديار المسلمين هي ديار كفر : ( بلاد المسلمين تعتبر كلها دار كفر ولو كان أهلها مسلمين والمسلمون اليوم يعيشون في دار كفر ) . حزب التحرير ص 32 ، 103 ، بل حتى مكة والمدينة هي عندهم دار كفر وحرب وهذا ماذكره أحد أعضاء حزبهم عند مناقشته للشيخ دمشقيه وقد ذكر هذا الشيخ دمشقية في كتابه ص 47
17 ـ ولهم فتاوى فقية شاذة كثيره منها :
ـ جواز تقبيل المرأة الأجنبية ومصافحتها . نشرة جواب سؤال 29/5/1970م لشيخهم النبهاني .
ـ جواز النظر إلى الصور العارية .
ـ جواز لبس الباروكة والبنطلون والخروج لحظور مهرجان إنتخابي أو مؤتمر عام ولو منعها زوجها فلم تطعه لم تكن ناشزة . نشرة جواب وسؤال 2 محرم 17/2/1972م .
ـ ويجوز للمرأة أن تكون عضوا في البرلمان . مقدمة الدستورص 114 و ميثاق الأمة 72 .
ـ ويجوز للمرأة أن تتولى القضاء . النظام الإجتماعي في الإسلام 89 .
ـ زعم حزب التحرير أن المسلم يقتل بالكافر ، وهذا رد على حديث النبي كما في البخاري ( لا يقتل مسلم بكافر )
ـ يجوز عندهم طاعة خليفتهم وإن خالف صريح الكتاب والسنّة . الدولة الإسلامية 108 .
18 ـ ردهم لخبر الآحاد وهو رد لجل السنة على طريقة أسلافهم المعتزله .
19 ـ إنكارهم لعذاب القبر .
20 ـ طعنهم بأحاديث المهدي .
وغير هذا من الأمور الخطيره التي ينطوي عليها حزب التحرير وتجدون هذا مفصلا في كتاب الشيخ دمشقيّه ( حزب التحرير مناقشة لأهم مباديء الحزب ) . إنتهي ....
وجاء في الندوة العالمية للشباب الاسلامي
-
حزب التحرير
إعداد الندوة العالمية للشباب الإسلامي
التعريف
حزب (*) التحرير حزب سياسي إسلامي يدعو إلى تبني مفاهيم الإسلام وأنظمته وتثقيف الناس به والدعوة إليه والسعي جديًّا لإقامة دولة الخلافة (*) الإسلامية معتمداً الفكر أداة رئيسية في التغيير. وقد صدرت عنه انحرافات كانت محل انتقاد جمهرة علماء المسلمين.
التأسيس وأبرز الشخصيات
• أسسه الشيخ تقي الدين النبهاني 1326ـ 1397هـ، 1908ـ 1977م فلسطيني، من مواليد قرية إجزم قضاء حيفا بفلسطين. تلقى تعليمة الأولي في قريته ثم التحق بالأزهر ثم دار العلوم بالقاهرة، وعاد ليعمل مدرساً فقاضياً في عدد من مدن فلسطين.
ـ إثر نكبة 1948م غادر وطنه مع أسرته إلى بيروت.
ـ عُين بعد ذلك عضواً في محكمة الاستئناف الشرعية في بيت المقدس ثم مدرساً في الكلية الإسلامية في عَمَّان.
ـ في عام 1952م أسس حزبه وتفرغ لرئاسته ولإصدار الكتب والنشرات التي تعد في مجموعها المنهل الثقافي الرئيسي للحزب. تنقل بين الأردن وسوريا ولبنان إلى أن كانت وفاته في بيروت وفيها دفن.
• بعد وفاة النبهاني، ترأس الحزب عبد القديم زلوم وهو من مواليد مدينة الخليل بفلسطين، وهو عالم من خريجي الأزهر، وصاحب كتاب هكذا هُدِمَتْ الخلافة وكتاب الأموال في دولة الخلافة.
• بناء على طلب تقدم به كل من: علي فخر الدين، طلال البساط، مصطفى صالح، مصطفى النحاس ومنصور حيدر، فقد تأسس فرع للحزب في لبنان بتاريخ 19/10/1978م.
• الشيخ أحمد الداعور: من قلقيلية بفلسطين وهو عالم من خريجي الأزهر، وكان مسئولاً عن فرع الحزب (*) في الأردن، ألقي عليه القبض عام 1969م إثر محاولة الحزب الاستيلاء على الحكم، وحكم عليه بالإعدام ثم ألغي هذا الحكم.
• الشيخ عبد العزيز البدري من علماء بغداد وداعية إسلامي مشهور قتله حزب البعث.
• المحامي الأستاذ عبد الرحمن المالكي من دمشق وهو صاحب كتاب السياسة الاقتصادية المثلى وكتاب نظام العقوبات.
• الأستاذ غانم عبده المقيم في عمَّان حالياً وصاحب كتاب نقض الاشتراكية الماركسية.
• في شهر أغسطس 1984م أعلن عن تقديم 32 شخصاً من المنتمين إلى حزب التحرير إلى المحاكمة في مصر وذكر أن زعماء هؤلاء الذين وجهت إليهم تهمة العمل على قلب نظام الحكم هم: عبد الغني جابر سليمان (مهندس)، صلاح الدين محمد حسن (دكتوراه في الكيمياء) ويقيمان في النمسا، والفلسطيني كمال أبو لحية (دكتوراه في الالكترونيات) مقيم في ألمانيا الاتحادية آنذاك، وعلاء الدين عبد الوهاب حجاج (بجامعة القاهرة).
الأفكار والمعتقدات
• تقوم غايتهم على استئناف الحياة الإسلامية عن طريق إقامة الدولة الإسلامية في البلدان العربية أولاً ثم الخلافة (*) الإسلامية، ويتم حمل الدعوة بعد ذلك إلى البلدان غير الإسلامية عن طريق الأمة المسلمة.
• الميزة الرئيسة التي يتصف بها الحزب هي التركيز الكبير على الناحية الثقافية والاعتماد عليها في إيجاد الشخصية الإسلامية أولاً والأمة الإسلامية أخراً، ويحرص الحزب أشد الحرص على تنمية هذه الناحية لدى المنتسبين إليه.
• يركز الحزب على إعادة الثقة بالإسلام عن طريق العمل الثقافي من ناحية والعمل السياسي من ناحية أخرى:
ـ العمل الثقافي:" ويكون بتثقيف الملايين من الناس تثقيفاً جماعيًّا، بالثقافة الإسلامية، وهذا يوجب على الحزب أن يتقدم أمام الجماهير ويتصدى لمناقشتهم وأسئلتهم وشكوكهم ليظفر بتأييدهم حتى يصهرهم بالإسلام ". (من كتاب مفاهيم أساسية ص87).
ـ العمل السياسي:" ويكون برصد الحوادث والوقائع، وجعل هذه الحوادث والوقائع تنطق بصحة أفكار الإسلام وأحكامه وصدقها فتحصل الثقة لدى الجماهير بذلك ". (نداء حار ص 96).
• يفلسف الحزب(*) طريقة وصوله إلى تحقيق أهدافه بما يراه من أن أي مجتمع إنما يعيش الناس فيه داخل جدارين سميكين: جدار العقيدة والفكر، وجدار الأنظمة التي تعالج علاقات الناس وطريقتهم في العيش، فإذا أريد قلب هذا المجتمع من قبل أهله أنفسهم فلا بد أن يركز هجومه على الجدار الخارجي (أي مهاجمة الأفكار) مما يؤدي إلى صراع فكري حيث يحصل الانقلاب الفكري ثم السياسي ويصر الحزب في دعوته على قاعدة " أصلح المجتمع يصلح الفرد ويستمر إصلاحه ".
• يقسم الحزب مراحل عملية التغيير إلى ثلاث مراحل على النحو التالي:
ـ المرحلة الأولي: الصراع الفكري، ويكون بالثقافة التي يطرحها الحزب.
ـ المرحلة الثانية: الانقلاب الفكري، ويكون بالتفاعل مع المجتمع عن طريق العمل الثقافي والسياسي.
ـ المرحلة الثالثة: تسلم زمام الحكم، ويكون عن طريق الأمة، تسلماً كاملاً.
ـ ويرى أنه لا بد له في المرحلة الثالثة من طلب النصرة من رئيس الدولة، أو رئيس كتلة، أو قائد جماعة، أو زعيم قبيلة، أو من سفير، أو ما شاكل ذلك.
• حدد الحزب أولاً مدة ثلاثة عشر عاماً من تاريخ تأسيسه للوصول إلى الحكم، ثم مددها ثانياً إلى ثلاثة عشر عاماً للوصول إلى الحكم، ثم مددها ثالثاً إلى ثلاثة عقود من الزمان (30 سنة) مراعاة للظروف والضغوط المختلفة، ولكن شيئاً من ذلك لم يحدث على الرغم من مضي المدتين.
• يغفل الحزب الأمور الروحية وينظر إليها نظرة فكرية إذ يقول: "ولا توجد في الإنسان أشواق روحية ونزعات جسدية، بل الإنسان فيه حاجات وغرائز لا بد من إشباعها ". " فإذا أُشبعت هذه الحاجات العضوية والغرائز بنظام من عند الله كانت مسيَّرة بالروح، وإذا أُشبعت بدون نظام أو بنظام من عند غير الله كان إشباعاً مادياً يؤدي إلى شقاء الإنسان ".
• يرى الشيخ تقي الدين أن الصعوبات التي تعترض قيام الدولة الإسلامية هي:
ـ وجود الأفكار غير الإسلامية وغزوها للعالم الإسلامي (الغزو الفكري).
ـ قيام البرامج التعليمية على الأساس الذي وضعه المستعمر واستمرار تطبيقها.
ـ وجود نوع من الإكبار لبعض المعارف الثقافية واعتبارها علوماً عالمية.
ـ كون المجتمع في العالم الإسلامي يحيا حياة غير إسلامية.
ـ بُعْد الشقة بين المسلمين وبين الحكم الإسلامي حيث لا تنفذه أي دولة تنفيذاً كاملاً لا سيما في سياسة الحكم وسياسة المال، حيث يؤثر هذا البعد فيجعل تصور المسلمين للحياة الإسلامية ضعيفاً.
ـ وجود حكومات في البلاد الإسلامية تقوم على أساس ديمقراطي (*) وتطبق النظام الرأسمالي كله على الشعب وترتبط بالدولة الأجنبية وتقوم على الإقليمية.
ـ وجود رأي عام منبثق عن الوطنية والاشتراكية بعيداً عن مفاهيم الإسلام.
• يحرم الحزب (*) على أعضائه الاعتقاد بعذاب القبر وبظهور المسيح الدجال ومن يعتقد هذا في نظرهم يكون آثماً.
-يرى زعماء الحزب عدم التعرض للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأن ذلك لديهم من معوقات العمل المرحلي الآن، فضلاً عن أن الأمر والنهي إنما هما من مهمات الدولة الإسلامية عندما تقوم.
• للحزب دستور مؤلف من 187 مادة معدٌّ للدولة الإسلامية المتوقعة، وقد شُرح هذا الدستور شرحاً مفصلاً، ورغم أن هذا الدستور لم يطبق تطبيقاً فعليًّا فقد وجه إليه النقد بأنه لا يفي بتصور واحتياجات دولة الإسلام المعاصرة.
هذا ويأخذ الدارسون على الحزب عدة أمور منها:
ـ تركيزهم على النواحي الفكرية والسياسية وإهمال النواحي العقدية و التربوية .
ـ انشغال أفراد الحزب بالجدل (*) مع كافة الاتجاهات الإسلامية الأخرى.
ـ إعطاء العقل (*) أهمية زائدة في بناء الشخصية وفي الجوانب العقائدية.
ـ اعتماد الحزب على عوامل خارجية في الوصول إلى الحكم عن طريق طلب النصرة ، والتي قد يكون فيها تورط غير متوقع.
ـ تخليه عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حاليًّا حتى تقوم الدولة الإسلامية التي تنفذ الأحكام بقوة السلطان.
ـ يتصور القارئ لفكر الحزب (*) أن همه الأول هو الوصول إلى الحكم.
ـ المحدودية في الغايات والاقتصار على بعض غايات الإسلام دون بعضها الآخر.
ـ تصوُّر أن مرحلة التثقيف ستنقلهم إلى مرحلة التفاعل فمرحلة استلام الحكم، وهذا مخالف لسنة الله في امتحان الدعوات، ومخالف للواقع المحفوف بآلاف المعوقات.
ـ معاداة جميع الأنظمة التي يتحركون فوق أرضها مما ورطهم بحملات اعتقالات دائمة ومستمرة، ولعل السرية الشديدة وطموحهم للوصول إلى الحكم هو السبب في تخوف الأنظمة منهم وملاحقتهم دون هوادة. وإن كانت الملاحقة قد شملت كل التوجهات الإسلامية في معظم بلدان العالم الإسلامي.
وفي القضايا الفقهية
• قام الحزب بإصدار فتاوى وإعطاء أحكام فقهية غريبة عن الفقه والحس الإسلاميَّيْنِ وألزم أتباعه بتبني هذه الأحكام والعمل على نشرها، ومن ذلك:
ـ قوله بجواز عضوية غير المسلم، وعضوية المرأة في مجلس الشورى.
ـ إباحة النظر إلى الصور العارية.
ـ إباحة تقبيل المرأة الأجنبية بشهوة وبغير شهوة فضلاً عن مصافحتها.
ـ قوله بجواز أن تلبس المرأة الباروكة والبنطلون وأنها لا تكون ناشزًا إذا لم تطع زوجها في التخلي عن ذلك.
ـ قوله بجواز أن يكون القائد في الدولة المسلمة كافراً.
ـ قوله بجواز دفع الجزية من قبل الدولة المسلمة للدولة الكافرة.
ـ قوله بجواز القتال تحت راية شخص عميل تنفيذاً لخطة دولة كافرة مادام القتال قتالاً للكفار.
ـ قوله بسقوط الصلاة عن رجل الفضاء المسلم.
ـ قوله بسقوط الصلاة والصوم عن سكان القطبين.
ـ قوله بالسجن عشر سنوات لمن تزوج بإحدى محارمه حرمة مؤبدة.
ـ قوله بأن الممرات المائية بما فيها قناة السويس ممرات عامة لا يجوز منع أية قافلة من المرور فيها.
ـ قوله بجواز الركوب في وسائل المواصلات (البواخر والطائرات..) التي تملكها شركات أجنبية مع تحريم هذا الركوب إن كانت مملوكة لشركات أصحابها مسلمون لأن الأخيرة ليست أهلاً للتعاقد في نظره.
ـ تفسيره ملكية الأرض بمعنى زراعتها والذي يهملها ولا يزرعها لمدة ثلاث سنوات تؤخذ منه وتعطى لغيره ولا يجوز تأخير الأرض للزراعة عندهم إطلاقاً.
ـ يرون أن كنز المال حرام ولو أخرجت زكاته.
الجذور الفكرية والعقائدية
ـ كانت للمؤسس أفكار قومية إذ أصدر سنة 1950م كتاباً بعنوان رسالة العرب وانعكس هذا على ترتيب أولويات إقامة الدولة الإسلامية في البلدان العربية أولاً ثم الإسلامية.
ـ كان النبهاني في بداية أمره على صلة بالإخوان المسلمين في الأردن، يلقي محاضراته في لقاءاتهم، ويثني على دعوتهم وعلى مؤسسها الشيخ حسن النبا، لكنه ما لبث أن أعلن عن قيام حزبه مستقلاً فيه تأسيساً وتنظيراً.
ـ ناشده الكثيرون العدول عن هذه الدعوة ومن أولئك الأستاذ سيد قطب حين زيارته للقدس عام 1953م فقد ناقشه كثيراً ودعاه إلى توحيد الجهود لكنه أصر على موقفه.
ـ وكانت حجته دائماً رداً على المطالبين بتوحيد الحركات (*) الإسلامية، أن الاختلاف هو الأصل في فهم النصوص الظنية الدلالة في الإسلام وأن الوحدة التي فرضها الإسلام هي الوحدة السياسية في كيان واحد وليست الوحدة في الرأي.
الانتشار ومواقع النفوذ
ـ ركز الحزب نشاطه في البداية على الأردن وسوريا ولبنان ثم امتد نشاطه إلى مختلف البلدان الإسلامية، وأخيراً وصل نشاطه إلى أوروبا وخاصة النمسا وألمانيا.
ـ كانت للحزب صحيفة أسبوعية تصدر في الأردن اسمها الراية، ثم صودرت وأعقبها صدور الحضارة في بيروت وقد توقفت أيضاً.
ـ يسمي الحزب الأقطار التي يعمل فيها باسم الولايات ويقود التنظيم في كل ولاية لجنة خاصة به تسمى لجنة الولاية وتتشكل من 3ـ 10 أعضاء.
ـ تخضع لجان الولايات لمجلس القيادة السري.
ويتضح مما سبق
أن حزب التحرير حزب (*) سياسي إسلامي يدعو إلى إقامة دولة الخلافة (*) الإسلامية، ويرى أنه لا يمكن تغيير المجتمع وقلبه إلا من خلال مهاجمة فكره حيث يحدث الانقلاب الفكري ثم السياسي. ويؤخذ على هذا الحزب مخالفة عقيدة ومنهج أهل السنة والجماعة (*) في تقديم العقل (*) على النصوص الشرعية موافقة لأهل الكلام من المعتزلة وغيرهم مما دفعه لإنكار عذاب القبر وظهور المسيح الدجال، بالإضافة إلى إهماله الجوانب التربوية وتخليه عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى أن تقوم الدولة الإسلامية، وإصداره فتاوى غريبة عن الفقه الإسلامي .
---------------------
مراجع للتوسع:
· من كتب الحزب:
ـ الفكر الإسلامي، هكذا هدمت الخلافة، نظام الإسلام، النظام الاقتصادي في الإسلام، نظام الحكم في الإسلام، الدستور الإسلامي، نقطة الانطلاق، التكتل الحزبي، مفاهيم سياسية لحزب التحرير، كتاب التفكير، كتاب الخلافة، سريعة البديهة، نقد النظرية الاشتراكية، الشخصية الإسلامية، نداء حار إلى العالم الإسلامي.
· كتب لغير الحزب:
ـ حزب التحرير - الشيخ عبدالرحمن دمشقية .
ـ الموسوعة الحركية جزءان، فتحي يكن ـ ط1 دار البشير ـ عمان ـ 1403هـ / 1983م.
ـ الطريق إلى جماعة المسلمين، حسين بن محسن بن علي جابر ـ طـ 1 ـ دار الدعوة ـ الكويت 1405هـ / 1969م.
ـ الموسوعة الفلسطينية، إصدار هيئة الموسوعة الفلسطينية ـ طبع في مطابع ميلانو ستامبا الإيطالية ـ ط 1 ـ دار الدعوة ـ 1389هـ / 1969م.
ـ الفكر الإسلامي المعاصر، غازي التوبة، طـ 1 ـ 1389هـ / 1969م.
ـ مشكلات الدعوة والداعية، فتحي يكن ـ مؤسسة الرسالة ـ بيروت ـ ط3 ـ 1394هـ / 1974م.
ـ الدوسية، (وهي الأمور التي يتبناها الحزب).
ـ نص نقد مشروع الدستور الإيراني المطروح للمناقشة في لجنة الخبراء ونص الدستور الإسلامي المأخوذ من كتاب الله وسنة رسوله اللذان قدمهما حزب التحرير إلى آية الله الخميني ولجنة الخبراء 7 شوال 1399هـ / 30 آب 1979م. إنتهي ....
فتاوي ذات صلة من موقع اسلام ويب
السؤال
أما بعد فأود ان أسأل فضيلة الشيخ عن جماعة حزب التحرير الإسلامي، وما حكم الانخراط معهم في الحزب وأخذ الحلقات الفكرية معهم، وهل الإنسان المسلم يقع في ذنب إذا مشي معهم.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فحزب التحرير له انحرافات كثيرة عن المنهج المستقيم، مثل إنكاره لعذاب القبر ونعيمه، وتحكيم العقل في المسائل العقدية، وتخليه عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ لأن ذلك يعدونه من معوقات العمل المرحلي، وأنه أيضًا من مهمات الدولة المسلمة عندما تقوم ... إلى غير هذا من الانحرافات.
وله فتاوى غير منضبطة بضوابط الشرع مثل: إباحة مصافحة وتقبيل المرأة الأجنبية بشهوة وبغير شهوة، وجواز دفع الجزية من قبل الدولة المسلمة للدولة الكافرة، وسقوط الصلاة عن رجل الفضاء المسلم. إلى غير ذلك من الفتاوى التي تدل على عدم انضباط الحزب بمنهج أهل السنة والجماعة في التلقي والاستدلال.
ولك أن تراجع في منهجه ومعتقداته فتوانا رقم 34834 وفتوانا رقم 13372.
وبناء على ما ذكر يستنتج السائل أنه لا يجوز الانخراط في الحزب المذكور، ولا أخذ الحلقات الفكرية مع أصحابه، وأن المسلم مذنب إذا مشي معهم.
والله أعلم.
فتوي اخري
السؤال
يقال إن حزب التحرير يحكم العقل في المسائل العقدية، أريد الاستفسار عن هذه النقطة وبالأمثلة إذا أمكن. والسلام عليكم ورحمة الله.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فمن الانحرافات العقدية التي وقع فيها حزب التحرير: تقديم العقل عن النقل، كما هو مصرح به في كتبهم المتبناة، وإصداراتهم من خلال موقعهم على الشبكة
العنكبوتية. فمن العبارات الدالة على ذلك ما جاء في كتاب "نداء حار إلى المسلمين من حزب التحرير": أما من حيث واقع الإسلام نفسه فإن الإسلام أفكار... وذلك لابد أن تجري العملية العقلية في كل ما جاء به الوحي...
فالإسلام باعتباره أفكارا أساسه العقل، والأداة التي تفهمه العقل... فحين يقال: إن الإسلام خاضع للعقل فهذا القول الصحيح، وكذلك حين يقال: إن الإسلام مقياسه العقل، فهذا القول أيضًا صحيح؛ لأن العقل هو أساس
الإسلام... وحينئذ يكون العقل هو الدليل على المعنى وليس النص. من أجل ذلك مال الحزب إلى المدرسة العقلية القديمة، وهي المعتزلة، وأثنى على أئمتهم، يقول تقي الدين النبهاني مؤسس الحزب في كتابه "الشخصية الإسلامية" عند
ذكره لواصل بن عطاء وعمرو بن عبيد وأبي هذيل العلاف والنظام قال: لم يحصل منهم أي انحراف في العقائد على اختلاف معتقداتهم، فكلهم مسلمون مدافعون عن الإسلام. وذلك مما دفع الحزب إلى أن حرّم على أتباعه الاعتقاد
بعذاب القبر ونعيمه، وظهور المسيح الدجال. ومن تأثره بالمعتزلة وغيرهم من المتكلمين: ردّه لاعتقاد ما صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم من طريق خبر الآحاد في مسائل العقائد. يقول النبهاني في "الشخصية الإسلامية": خبر الآحاد
ليس بحجة في العقائد. وللتفصيل في ذكر أقوالهم والردِّ عليها تراجع الكتب المصنفة في ذلك، منها: - الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام: للشيخ الألباني. رحمه الله. - حزب التحرير: لعبد الرحمن دمشقية. وراجع الفتوى رقم: 13372. والله أعلم.
وهذه بعض اقول تقي الدين النبهاني
مؤسس الحزب
فانظروا اي ضلال هذا نعوذ بالله من الخذلان ...
• قال تقي الدين النبهاني في كتابه " نظام الإسلام " ص 6
(وأوجب على المسلم استعمال عقله حين يؤمن بالله تعالى ونهى عن التقليد في العقيدة ، ولذلك جعل حكم العقل حَكما في الإيمان بالله تعالى ) .
ثم قال : ( ولهذا كان واجبا على كل مسلم أن يجعل إيمانه صادراً عن تفكير وبحث ونظر وأن يحّكم العقل تحكيما مطلقا في الإيمان بالله تعالى ) .
• وقال في ص7 ولذلك كان الإيمان في وجود الله عقليا وبحدود العقل ) .
• وقال في ص 9 : (فيكون محمد نبيا ورسولا قطعا في الدليل العقلي . هذا دليل عقلي على الإيمان بالله وبرسالة محمد وبأن القرآن كلام الله )
• وقال في ص 10 : (وعلى ذلك كان الإيمان بالله آتيا عن طريق العقل ولا بد أن يكون هذا الإيمان عن طريق العقل ) .
• وقال في نفس الصفحة : (وما لم يثبت عن هاتين الطريقتين : العقل ونص الكتاب والسنة القطعية يحرم عليه أن يعتقده لأن العقائد لا تأخذ إلا عن يقين ) .
• وقال في صفحة 23 : (والقاعدة الفكرية إذا اتفقت مع فطرة الإنسان وكانت مبنية على العقل فهي قاعدة صحيحة ، وإذا خالفت فطرة الإنسان أو لم تكن مبنية على العقل فهي قاعدة باطلة ) .
• وقال في كتاب الدولة الإسلامية ص 118 : (إن الإسلام عقلي في عقيدته فكري في آرائه وأحكامه فهو يفرض على معتنقه أن يؤمن به عن طريق العقل وأن يفهم أحكامه بالعقل ) .
• وجاء في كتاب" الإيمان ص 68 وحزب التحرير ص 26": (وقد بنى الإسلام العقيدة على العقل "وقالوا " لأن عقيدة الإسلام عقيدة عقلية وعقيدة سياسية ) .
• أقام تقي الدين النبهاني في كتابه (نظام الإسلام من ص 80 ـ 113 دستورا )
يتضمن مائة واثنتين وثمانين مادة وفي أكثرها مخالفة للكتاب
والسنة كما جاء في مادة (19) من دستور الحزب للمسلمين
حق في إقامة الأحزاب السياسية لمحاسبة الحكام أو للوصول إلى
الحكم عن طريق الأمة) .
• وقال تقي الدين النبهاني في (الدولة الإسلامية ص 107) (ولذلك لم يكن عجبا أن يكون هنالك أهل السنة والشيعة والمعتزلة وغيرهم من الفرق الإسلامية)
• وجاء في المادة (22) يجوز لغير المسلمين أن يكونوا في مجلس الشورى من أجل الشكوى من ظلم الحكام ) .
• وجاء في المادة (120) فقرة (و) لرئيس الدولة وحدة حق تبني الأحكام الشرعية فهو الذي يسن الدستور وسائر القوانين) .
• وجاء في المادة (24) من الدستور لكل من يحمل التبعية إذا كان بالغا عاقلاً أن يكون عضوا في مجلس الشورى رجلا كان أو امرأة ) .
• وفي المادة رقم (4) : (طريق الحزب للوصول إلى هذه الغاية هي تسلم الحكم عن طريق الأمة ) .
• وجاء في كتاب (حزب التحرير ص 32 ، ص 103)
(بلاد المسلمين تعتبر كلها دار كفر ولو كان أهلها مسلمين ، والمسلمون اليوم يعيشون في دار الكفر).
• وورد في (ص 196 من نداء حار ) : (أنه يجوز للمسلمين أن ينيبوا عنهم غير المسلمين في مجلسهم البرلماني كما يجوز العكس) .
• وجاء في نشرة جواب وسؤال تاريخ 24 ربيع الأول سنة 1390 هـ : (إباحة تقبيل المرأة الأجنبية بشهوة وبغير شهوة وكذلك مصافحتها ) .
• وفي نفس النشرة (جواب وسؤال تاريخ 2 محرم سنة 1392 هـ : (جواز لبس الباروكة والبنطال وأنها لا تكون ناشزة إذا لم تطع زوجها في التخلي عن ذلك )
• وجاء في (منهج حزب التحرير في التغيير ص 21) : (إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليس هو الطريق إلى إقامة الخلافة وإعادة الإسلام ) .
• وجاء في المصدر نفسه (ص28 ، 31 ) : (عمل الحزب كله عمل سياسي وليس عمله عملا تعليميا وليس وعظا وإرشادا بل هو عمل سياسي ) .
• وجاء في (مفاهيم حزب التحرير ص 67 ) لذلك يجب أن تكون الكتلة التي تحمل الدعوة الإسلامية كتلة سياسية ، ولا يجوز أن تكون كتلة روحية ولا كتلة أخلاقية ولا كتلة علمية ولا كتلة عملية ولا كتلة تعليمية ولا شيئا من ذلك ولا ما يشبهه بل يجب أن تكون كتلة سياسية ، ومن هنا كان حزب التحرير حزبا سياسيا يشتغل بالسياسة ويعمل لتثقيف الأمة ثقافة إسلامية تبرز فيها الناحية الإسلامية ) .
• وقال تقي الدين في (نظام الإسلام ص 114 ـ 115) والأخلاق لا تؤثر على قيام المجتمع بحال لأن المجتمع يقوم على أنظمة الحياة ، وتؤثر فيه المشاعر والأفكار ، وأما الخلق فلا تؤثر في قيام المجتمع ..)
• وقال تقي الدين في قوله تعالى : { يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ } ، أي قدرة الله تعالى فوق قدرتهم . الشخصية الإسلامية (3\ 132 و 3 \ 374)
• وحمل تقي الدين النبهاني في كتابه النظام الاجتماعي ( ص 10 ، 128) على من يقول بأن المرأة كلها عورة واعتبر ذلك انهيارا في الخلق ، ورأى أنه لا بد من اجتماع الرجل والمرأة ولا بد من تعاونهما للتبادل التجاري .
• وجاء في الدولة الإسلامية ص 108 (وجوب طاعة الخليفة فيما تبناه من الأحكام ولو خالف النص في وجهة نظر الأمور ، وأن العمل جرى على ذلك في عصر الخلافة الراشدة المسلمين الأولين )
• وأدلى النبهاني باعتراف مهم يتعارض مع موقف الحزب من خبر الآحاد فقال : (النبي صلى الله عليه وسلم بعث في وقت واحد اثني عشر رسولا إلى اثني عشر ملكا يدعوهم إلى الإسلام وكان كل رسول واحدا في الجهة التي أرسل إليها ، كما أرسل معاذا إلى اليمن فلو لم يكن تبليغ الدعوة واجب الإتباع بخبر واحد لما اكتفى الرسول بإرسال واحد للتبليغ ولكان أرسل جماعات ) .انظر : ميثاق الأمة ص 9 منشورات الحزب \ الشخصية الإسلامية ص 3 \ 78 .
• وجاء في (الشخصية الإسلامية 3/158) (الدليل المتواتر يعتبر ظني ولو كان آية في القرآن حتى يتفق مع العقل ) بتصرف
• وجاء في نفس الجزء ص 297 (فالعقل مصدر للتلقي منفصل عن المصدر الشرعي) .
• امتدحت مجلة الوعي (عدد 26 السنة الثالثة ذو القعدة 1409 هـ حزيران 1989 ) كتاب الخميني (الحكومة الإسلامية) الذي صرح فيه (ص 52) بأن الأئمة أفضل من الملائكة المقربين والأنبياء المرسلين ، وأن الأنبياء جميعا جاءوا من أجل إرساء قواعد العقيدة في العالم, لكنهم لم ينجحوا وحتى النبي محمد لم ينجح في ذلك في عهده, وإن الشخص الذي سينجح في ذلك ويرسي قواعد العدالة هو الإمام المهدي .
• وجاء في (نشرة أجوبة وأسئلة ربيع الثاني 1390هـ الموافق 5/6/1970)
"ويجوز للكافر أن يكون عضوا في البرلمان الإسلامي, وأن يكون رئيس الدائرة أو قائد الجيش في الدولة المسلمة كافرا .
• وجاء في الدوسية ص 62 (والجهاد واجب تحت راية كل حاكم أيا كان ).
إنتهي .......
وهذا كتاب الشيخ الدمشقية رحمه الله الرد علي حزب التحريرلمن اراد الاستفاضة في الموضوع
وهو كتاب هام ارجوا من الجميع قراءته ..
هنا وبهذا نكون قد ألممنا في هذا الموضوع بافكار وعقائد هذا الحزب الضال
الذي يخالف في معتقده معتقد اهل السنة والجماعة
فضلاً عن موالاته للروافض وعرضه الخلافة علي الهالك الخوميني ...
فنعوذ بالله من الخذلان ومن طلب الدنيا
وتمييع العقيدة إبتغاءاً لعرض زائل من الدنيا ...
مصادر الموضوع
الرد علي حزب التحرير / الشيخ عبد الرحمن الدمشقية رحمه الله
موقع التاريخ العام / دراسة للاستاذة مجد الغد شفاها الله
موقع اسلام ويب
موقع صيد الفوائد
الموقع الرسمي لحزب التحرير
بحث للندوة العالمية للشباب الاسلامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق