الأحد، 24 يوليو 2011

وأنكر النبهاني – مؤسس الحزب – وجود أشواق روحية في الأنسان. هههههههههههه





اسال الله الكريم رب العرش العظيم أن يعافيني و اياكم 
من شرور 
الضالين والمضلين 
اللهم امين 



*


[منهج حزب التحرير في التغيير 26-27].
وأنكر النبهاني – مؤسس الحزب –
وجود
أشواق روحية في الأنسان.
[نظام الأسلام 61، 
الفكر الأسلامي المعاصر 202]. 


وترتب على هذا الأنكار كما هو ..
ملاحظ قسوة وجفاء
في سلوك أعضاء الحزب،
وافتقدوا السماحة 
واللين 
والقابلية للمناقشة والحوار.




ومن هنا كانت رموز تتسم الحزب بالجفاء والقسوة
وتكرار المواضيع السياسية
التي لم تستفد منها الروح ولم ترقق القلب بل زادته قسوة.




وهذا ما يفسر مواقف بعض أعضائه
غير الحميدة 
مع الجماعات الأخرى، 
وتميزهم بالجدل،
و الأمر الذي جعل الدكتور عبد الله النفيسي
يقول بأن جزب التحرير الهزيل 
(يضمر عداء ثابت لكل التيارات الوطنية والقومية والأسلامية
في الوطن العربي 
مما جعله حزبا معزولا
ولا يتمتع بعلاقات سياسية جيدة 
مما حال دون تشكله ونضوجه في صيرورة شعبية).


وضعفت صلتهم بالقرآن
وتهاونوا بأمور الدين
وانعدم طلب العلم وصار أمر الخلافة
هو الأمل المنشود 
الذي علق كل شيء في أمور الدين والدنيا على وجوده.




التعامل مع أهل البدع








ومن لا يضبط السياسة بضابط الشرع 
فلن يرى بأسا في التعامل مع مذاهب المبتدعة كالروافض ومدحهم،
لأن مصلحة السياسة المتحررة من قيد الشرع تتطلب ذلك.




ولا نعجب حينئذ أن نرى الحزب يقلل من شأن المذهب الشيعي
ويجعله مذهبا خامسا 
الى جانب المذاهب الأربعة 
الشافعية 
والحنابلة 
والحنفية
والمالكية
فيقول:




(ليس هناك فرق بين
شافعي وحنفي وجعفري وزيدي، 
فكل حكم شرعي استنباطه من قبل أي مجتهد حسب الأدلة الشرعية...
وأما ما يثار من تفريق أو تمزيق
بين سني وشيعي
فإن وراءه قوى حاقدة على الأسلام
يقف حزب التحرير ضدها
ويحاربها بكل ما يستطيع).



[مجلة الوعي التحريرية.
العدد75 ص23. السنة السابعة 1993].








موقف التحريريين من عذاب القبر




وزعم عمر بكري فستق (مفتي حزب التحرير)
أن عذاب القبر من المسائل الخلافية بين علماء السلف.
=[مسألة عذاب القبر وسؤال القبر 1.].








وهذا كذب، فان السلف لم يختلفوا في ثبيت عذاب القبر، 
وما عرف التشكيك في أخبار عذاب القبر الا عن المعتزلة ومن سلك مسلكهم.








ذكر الحافظ أن الخلاف حول عذاب القبر وهل هو بالروح أم بالجسد
( فيه خلاف شهير عند المتكلمين)=[فتح الباري 3/183]، ولم يقل عند السلف.






وقال الشيخ ملا علي قاري شارح الفقه الأكبر لأبي حنيفة
( وفي المسألة خلاف بين المعتزلة وبعض الرافضة)=[شرح الفقه الأكبر ص 82].








وما ورد في كتب التفسير من الاختلاف انما هو في دلالة بعض الآيات على عذاب القبر كقوله تعالى
(يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت) (النار يعرضون عليها غدوا وعشياً) 
فلا يلتبس هذا الأمر على النجيب








ونحن نطالبه أن يأتي بمخالف واحد من السلف طعن في عذاب القبر أو قال إنه لا يجوز الايمان به.








قال عمر بكري مفتي حزب التحرير 
( أنا أحثكم على التصديق بعذاب القبر وبمجيء المهدي
ولكن من آمن بذلك .......فهو......آثم).



وهذا سخرية وتلاعب بدين الله، 
كيف يكون المؤمن بعذاب القبر مأجوراً مأزوراً في نفس المسألة!.



استغفر الله العظيم 


قال تعالى‏:‏
إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَايُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا‏
‏[‏النجم‏:‏ 



*
زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ‏}الصف





*****














اللَّهُمَّ هييء لنا منْ أسبابِ
النصرِ ما به نَصْرُنَا
وعزتُنا وكرامتُنا،
ورفعةُ الإِسلام،
وذُل الكفرِ والعصيانِ؛
إنك جوادٌ كريمُ،
وصلَّى الله وسلَّم على نبِينا محمدٍ،
وعلى آلِهِ، وصحبِه أجمَعين



*****









لا خير في شعب لم يدافع
عن عرضه وارضه
ووطنه ...
وما من امه تركت الجهاد الا ذلت 


*

وخير دعوانا ان الحمد لله رب العالمين 
ولا عدوان الا على الظالمين 
والمتخاذلين والعاطلين 

تحياتي 
اخوكم
العبد الفقير لله 

ليست هناك تعليقات: