الأربعاء، 20 يوليو 2011

النميمة ونقل الاخبار الكاذبه وتشويه الحقائق ... كيف تواجهها؟!!!

النميمة ونقل الاخبار الكاذبه وتشويه الحقائق ... كيف تواجهها؟!!!











{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا}.





النميمة وكيف نواجهها؟
النميمه ايضا نقل الاخبار
المضلله للناس
واتهام الاخرين بالكذب
ونعتهم بالكفر
واتهام علماء المسلمين
باخبار كاذبه
لتمجيد ورفعه اسم معين
ان كان حزب او جماعه


أسبابها:
** إرادة السوء للمحكي عنه.
** إظهار الحب للمحكي له.
** التفريج عن النفس بالخوض في الباطل.
أقوال العلماء في النميمة:
** “للنمام أن يُبغض ولا يوثق بقوله”.
** “من نم إليك نم عنك”.
** “لو صح ما نقله النمام إليك لكان هو المجترئ بالشتم عليك والمنقول
عنه أولى بحلمك لأنه لم يقابلك بشتمك”.
مواقف العلماء حين أتاهم كلام النمامين:
** قال عمر بن عبد العزيز لنمام نقل إليه كلام الناس فيه:
“إن شئت نظرنا في
أمرك فإن كنت كاذباً
فأنت من أهل هذه الآية
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا}.
وإن كنت صادقاً فأنت من أهل هذه الآية {هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ} وإن شئت عفونا عنك”.
** قال حكيم لرجل نمام نقل إليه كلاماً سيئاً في حقه: “يا أخي قد أبطأت في الزيارة
وأتيت بثلاث جنايات بغضت إليَّ أخي، وشغلت قلبي الفارغ واتهمت نفسك الأمينة”.
** قال علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – لرجل نقل إليه حديث سوء عنه:
“يا هذا نحن نسأل عما قلت: فإن كنت صادقاً مقتناك، وإن كنت كاذباً عاقبناك،
وإن شئت أن نقيلك أقلناك. فقال: أقلني يا أمير المؤمنين”.
مواقف للعلماء في ذم النمام:
** دخل رجل على سليمان بن عبد الملك فقال له سليمان: “بلغني أنك وقعت فيَّ وقلت كذا
وكذا” فقال الرجل: “ما فعلت ولا قلت”. قال سليمان: “إن الذي أخبرني صادق”.
قال الزهري – من العلماء -: وكان في مجلس سليمان: “لا يكون النمام صادقاً”.
فقال سليمان للرجل: “اذهب بسلام”.
** وقال عمرو بن عبيد لنمام نقل إليه ما يكره من حديث أخ له: “يا هذا ما راعيت حق مجالسة الرجل,
حيث نقلت إلينا حديثه، ولا أديت حقي حين أعلمتني عن أخي ما أكره.. ولكن أعلمه أن الموت يعُمنا,
والقبر يضمنا, والقيامة تجمعنا والله تعالى يحكم بيننا وهو خير الحاكمين”.
** قال رجل لعبد الله بن عامر – وكان أميراً -: “بلغني أن فلاناً أعلم الأمير أني ذكرتك بسوء”.
قال: “قد كان ذلك”, قال: “فأخبرني بما قال لك حتى أُظهر كذبَه عندك”,
قال: “ما أحب أن أشتم نفسي بلساني،
وحسبي أني لم أصدقه فيما قال, ولا أقطع عنك الوصال”.
** وسئل محمد بن كعب القرظي: “أي خصال المؤمن أوضع – أي أحقر – له”؟
قال: “كثرة الكلام وإفشاء السر وقبول قول كل أحد”.
** قال رجل لأحد السلف: “إن فلاناً يشتمك” فقال له: “أما وجد الشيطان بريداً غي رك”.
ما ينبغي أن يفعله المسلم إذا سمع النمام:

1- لا يصدقه
2- يبغضه فإنه عند الله بغيض.
3- ينصحـه.
4- لا ينقل قوله لأحد.
5- لا يظن بأخيه الذي نُقل عنه الكلام سوءاً.
6- لا يتجسس ليتأكد أقال أخوه هذا القول أم لا.
النمام مكروه لأنه يتصف بما يأتي:
1- الكذب.
2- الغيبة.
3- الغدر.
4- الخيانة.
5- الغل والحقد.
6- الحسد.
7- النفاق.
8- الخديعة.
9- الإفساد بين الناس.
10- الإفساد في الأرض.
11- السعي في قطع ما أمر الله به أن يوصل.
عقاب النمام:
** قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
“لا يدخل الجنة نمام”
متفق عليه،
وفي رواية:
“قتات” والقتات هو النمام،
والنمام الذي ينقل الكلام بين الناس بقصد الإفساد بينهم.
**
يعذب في قبره
قال صلى الله عليه وسلم حين مر على صاحبي قبرين يعذبان: “أما أحدهما
فكان يمشي بالنميمة”
ولا ننسى
أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له
قال تعالى
” قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا “





















ليست هناك تعليقات: