الخميس، 11 أغسطس 2011

نجاة أمير قطر من محاولة إنقلاب فاشلة في قطر...!!

Lightbulb نجاة أمير قطر من محاولة إنقلاب فاشلة في قطر...!!

 نجاة أمير قطر من محاولة إنقلاب فاشلة في قطر



أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مع شيمعون بيريس



نجا أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني من محاولة انقلاب استهدفته.
أكدت صحف مصرية وجزائرية النبأ ونشر أمس. جريدة الوفد المصرية، 
نقلت عن جريدة "النهار الجديد" الجزائرية عن مصادر من المعارضة القطرية في الخارج: 
"إن أمير قطر تمكَّن من إحباط محاولة انقلابية ضده، قام بها قادة في الجيش القطري.

وأضافت المصادر دون الكشف عن هويَّتها "أن 30 ضابطاً من الجيش جرى اعتقالهم،
منهم 5 ضباط من الحرس الأميري، فيما وُضِع 16 شخصية من شيوخ عائلة آل ثاني،
يشغَلون كلهم مناصب رفيعة في الجيش القطري، تحت الإقامة الجبرية".

وأوضحت "الانقلاب الفاشل الذي قاده قائد أركان الجيش القطري، اللواء حمد بن علي العطية،
لم يكن وليد اللحظة؛ بل كان نتيجة تراكمات بدأت منذ الانقلاب الأول عام 1996،
بعد انقلاب الأمير حمد بن خليفة آل ثاني على والده".

ولفتت المصادر إلى أن غضباَ عارماً يسود أروقة المؤسسة العسكرية والأسرة الحاكمة، 
أجبرت الشيخ حمد بن خليفة على الاجتماع بشيوخ آل ثاني؛ لوضعهم في صورة المحاولة الانقلابية،
مُحذِّراً من انقسام الأسرة المالكة.

وبشأن أسباب الانقلاب، قالت المصادر: 
إن قبول الأمير الحالي لدولة قطر باستضافة قاعدة العديد الأمريكية،
وسياسة التقارب مع إسرائيل،
والزيارات السرية المتبادَلة مع مسؤولين إسرائيليين،
كان من بين أهم ما أجّج الشعور بالامتهان والغضب لدى قادة المؤسسة العسكرية في قطر.

كما كشفت نفس المصادر أن ما زاد من حدة الغضب في أوساط شيوخ العائلة الحاكمة تجاه الأمير الحالي،
هو شريط فيديو جرى تسريبه، يظهر فيه الأمير حمد،
يوثِّق عملية تحميل الطائرات الأمريكية من قواعدها في قطر بقنابل الفسفور الأبيض 
والدايم والذخيرة والمُعدّات العسكرية،
وإنشاء جسر جوي بين الدوحة وتل أبيب مروراً بدولة ثالثة،

خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.

وقالت المصادر: إن شريط الفيديو تمَّ تسجيله من طرف ضباط قطريين كبار، 
وتمَّ تسريبه إلى بعض زعامات العائلة الحاكمة،
ما أوجد حالة غليان ورفض للدور المزدوج والمتناقِض الذي تقوم به دولة قطر
في علاقتها العلنية الداعمة لفلسطينيين من جهة، عبر ذراعها الإعلامي ''الجزيرة''،
وتزويد جلادها الإسرائيلي بأدوات قتلهم.
وحسب نفس المصادر، فقد تسارعت الأحداث في قطر بشكل أكَّد وجود محاولة انقلابية فاشلة،
حيث قالت: إن سلسلة من الإقالات المفاجئة طالت قيادات رفيعة في المؤسسة العسكرية القطرية،
بعدما أعلنت رفضَها التوجُّه إلى مقرَّات العمل في القيادة،
بإيعاز من قطب مهم في تركيبة القيادة السياسية القطرية.

وفي هذا الإطار، قالت المصادر:
إن كبار أفراد الأسرة الحاكمة عقدوا على مدى الأسبوعين الماضيَيْن
اجتماعات سرية في بريطانيا وسويسرا وفرنسا؛ لتوحيد أجنحتهم المتصارعة بصمت؛
لتحدّي أي خطوات عليا لتقليم أظافرهم سياسيّاً، 
وإعادة تحجيم مراكز القوى الداخلية.

هذا مع العلم ان
صفحة على موقع "فيسبوك" حملت عنوان "ثورة الحرية 16 مارس قطرطالبت" بإجراء إصلاحات سياسية،
وتوفير المزيد من ميزات الرفاهية الاجتماعية للقطريين،
كما دعت للإطاحة بأمير قطر،
الشيخ حمد بن خليفة آل ثان.



تحياتي 
البركـــــــــــــــــــان

ليست هناك تعليقات: